توقعات يوسف فتوني

ما تحدث عنه الشيخ يوسف فتوني عن رجل الاعمال ياسر قشلق
ما قاله الشيخ يوسف فتوني من حقائق وليست توقعات:

ياسر قشلق المناضل الفلسطيني والعربي وتاجر الأعمال الأول نابغة هذا العصر هو سيمثل الوجه الآخر لجمال عبد الناصر في المرحلة المقبلة وسيكون أكثر شيوعا من ياسر عرفات وسيبرز إسمه أكثر في وسائل الاعلام وعبر الشاشات
إنه أسطول الحرية هذا ما قاله الشيخ يوسف فتوني ذلك الرجل العظيم بمصداقيته والذي أبهر العالم بتوقعاته لعام 2011 .وكانت مصر , والمغرب,وأمريكا وحصل ما حصل ففي عام 2009 أشار الشيخ يوسف فتوني في برنامج النشر مع طوني خليفة أن هناك 4 قوافل متوجهة نحو غزة وسيقع فيها أكثر من ستون (60) جريحا وفعلا حدث كل ذلك والآن يقول الشيخ يوسف أن هناك بروزاًًًًً صاعد في المرحلة المقبلة لتاجر الاعمال والمناضل الأستاذ ياسر قشلق
في البداية كانت الكلمة و الإيمان بها وثم النوايا الطيبة والمساعي الحسنة
في البداية كانت إرادة الشعوب هي الغالبة فالشعوب وحدها من يصنع التاريخ، والشعوب وحدها من يقرر ماهية اليوم ووجه الغد، وآفاق المستقبل وتصنع التاريخ بماضيه وحاضره ومستقبله وإرادة الشعوب الخيرة المكافحة المؤمنة هي من إرادة الله عزّ وجلّ، تلك الإرادة التي لا تقبل العتمة ولا ترضى بالضرب ولا تنالها الهزيمة.

في ظل الحرب و المقاومة.. وتحت القمع الإسرائيلي الصهيوني الوحشي والاستبسال الفلسطيني الذي أخجل العرب أنظمة وجيوشاً وحكومات نجد أن إرادة الشعب الفلسطيني هي الأقوى، وعزيمته هي الأشد، وتصميمه هو الثابت، وما عداها كله متغير.. متخاذل، متآمر، متواطئ، ومن هنا تتجلى عظمة بعض الرجال في قدرتهم على صناعة التاريخ دون السعي لطرق أبوابه.. وهؤلاء قلة قليلة يتهافت إليهم باقي الرجال لينالوا شرف الوجود سواء بالتقرب الإيجابي أو بالنقد السلبي.

وأتحدث عن ياسر قشلق رجل الأعمال الفلسطيني الذي يصنع التاريخ بالحاضر ويرسم المستقبل بالأمل ويحفظ الماضي بالأصالة.. هو رجل أحبه ناقدوه قبل مادحيه وراهن عليه أصحاب الحكمة وفي طليعتهم عدد كبير من المثقفين الفلسطيني والعرب والعديد من أهالي قطاع غزة المحاصر - حيث رأوا أن ياسر قشلق هو رجل دولة ورجل المرحلة بما لديه من حكمة فطرية وبما يتحلى به من موهبة قيادية وبما يتأهل به من علم ودراسة وخبرة وإنسانية والأهم في ذلك إخلاصه ووفاءه لفلسطين وشعبها أينما وجد.

عبر السنوات الماضية وقبل توليه رئاسة حركة فلسطين حرة قدم ياسر قشلق نموذجاً متفرداً من الإخلاص في الأداء والعطاء، وخدم القضية الفلسطينية في كل موقع خارج فلسطين وداخلها وأفاض من العطاء كما يفيض المطر من السماء.. وما أن تولى حركة فلسطين حرة حمل على عاتقه الأعباء وواجه الأنواء ولم يمنح ناقدوه أنفسهم الفرصة ليتعرفوا على ملامح العمل والأداء، حيث قدم نموذجا من الديمقراطية المثالية وأبرّ بقسمه في الحفاظ على مبدأ الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أينما كان وتحمل الرجل في سبيل ذلك مكنونات السهام الحاقدة والأقلام الناقدة وغضب الصهاينة وأتابعهم في الأنظمة العربية والعالمية، فاستمع إلى كل الآراء فلم يغضب ولم ينهر أحدا.

في الأوقات الصعبة التي تمر بها منطقتنا العربية من تقاعس وتهميش وتأمر على القضية الفلسطينية ومقاومتها، وفي الظروف التيتتطلب شجاعة غير اعتيادية تعرف معادن الرجال وقوة صبرهم وحكمتهم في مواجهة مفتوحة مع الإحتلال ومساعديه وأعوانه في المنطقة ، نحتاج دائماً لمثل هذه الرجال الذين يصنعون التاريخ، لهم ولشعوبهم وقضيتهم .

الشعب الفلسطيني أنجب الكثير من الرجال العظماء، والزعماء التاريخيين الذين باتوا اليوم مصدر فخر والهام ليس للشعب الفلسطيني وحده بل لكافة شعوب المنطقة العربية أيضا.

وهذا يدل على أن شعبنا الفلسطيني ينبض بالحياة والاستمرارية،ولا يعيش بمعزل عن التحولات والتغيرات التي تحدث في أفق المنطقة والعالم، ويساهم في إيجاد الحلول والبدائل.

والسيد ياسر قشلق الذي أتحدث عنه الآ أنه من أهم الشخصيات الفلسطينية في التاريخ الحديث،فا اعتقد كثيرون أنه يسعى إلى الرئاسة الفلسطينية المقبلة بينما رشحه آخرون لها ورأوا فيه مسؤولاً أهلاً ويتمتع بالكفاءة والحكمة،وبعد إطلاعي العميق وقراءتي في شخصية هذاالرجل الذي مهما نجح بجمع الأموال يظل فقيراً إلى أرضه ساعياً إلى العودة إليها واسترجاع العزة والكرامة المسلوبة من شعبها منذ أكثر من ستين سنة، إنه رجل يحب فلسطين وهي تبادله المثل ولا يسعى إلا للوقوف في وجه الإحتلال وعملائه لإعادة الحقوق الفلسطينية لأصحابها الأصليين وهم شعبنا الفلسطيني.